عقد ندوة بعنوان: (تحديات المجتمع المسلم في ظل جائحة كورونا)

 

​ عقدت كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ندوة دولية بتنسيق مشترك مع معهد الحضارة الإسلامية في جامعة التكنولوجيا الماليزية(UTM)، تحت عنوان: (تحديات المجتمع المسلم في ظل جائحة كورونا).   

 واستهدفت هذه الندوة تشجيع الطلبة على البحث العلمي، ورفع سوية البحث العلمي، وتشجيع الطلبة المتميزين على البحث في الأمور التي تمس واقع الحياة، واعتماد قاعدة الأولويات في اختيار الأبحاث والواجب البحثي كأولوية؛ لأن البحث العلمي هو أساس التطوير والنهضة لجميع المجتمعات، وهو المحور في العملية الأكاديمية وتفاعلاتها المختلفة.

‏حيث إن الجامعة الأردنية تهتم بطلبتها وتتبناهم فتجعلهم العصب، والعنصر الأساسي في كل عمليات التعلّم والتعليّم، وعمليات البحث العلمي في المجتمع.

‏ وكانت الندوة على مستوى الطلبة فاخترنا طلبة متميزين من طلبة الدراسات العليا للكتابة في موضوعات تتصل بجائحة كورونا، فكتبوا في موضوعات في غاية الأهمية باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك ثلاثة من طلبة جامعتنا الحبيبة، والذين قدكوا أوراقاً بحثية جيدة المستوى، وهي تنبئ بمستقبل بحثي واعد، وثلاثة من طلبة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة التكنولوجيا الماليزية(UTM)، وكانت الأوراق البحثية مستواها عالي ومتقدم. 

 وتحدث عميد كلية الشريعة الأستاذ الدكتور عدنان محود العساف حول اتجاهات البحث العلمي في الدراسات الإسلامية المعاصرة، وقام  بإرشاد الطلبة لما ينفعهم من مبادئ البحث العلمي في مستوياته المختلفة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وبين الأمور المتصلة باتجاهات البحث في الدراسات الإسلامية وأنواعها وأنماطها المتعددة، مبيناً سبل الارتقاء ببحث الدراسات الإسلامية، ولابد أن تتجه اتجاهاً يحافظ على الأصالة، ولا يغفل المعاصرة، ويرتقي  بالمجتمعات، ويتبنى نظرة إنسانية وحضارية للمخرجات. 

مؤكداً على أن ديننا يحث على العقل والفكر، وأيضا على الشورى، وتبادل الخبرة، والحوار أساس في الإسلام، وبالتالي فإن البحوث الجماعية تؤدي إلى مخرجات علميّة أفضل.

ومن الجدير بالذكر أن إقامة هذه الندوة العلمية يهدف إلى توثيق العلاقة بين الجامعتين، وهو بداية خير لمشروعات مختلفة ،كالتبادل الطلابي وتبادل الأساتذة، وإجراء بحوث علمية مشتركة بين الجانبين، وإقامة مزيداً من المؤتمرات، والنشر في المجلات الدولية.