تنظيم ندوة بعنوان: "إضاءات على المسيرة الدينية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم"

تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الأردنية نظمت كلية الشريعة في الجامعة الأردنية يوم الثلاثاء، الموافق ١٨/٦/٢٠١٩ م ندوة بعنوان: "إضاءات على المسيرة الدينية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم"، وذلك بمناسبة مرور ٢٠ عاما على تولي جلالته سلطاته الدستورية. وقد تحدث في الندوة سماحة الدكتور محمد الخلايلة المفتي العام للمملكة.  وفضيلة الأستاذ الدكتور عدنان محمود العساف عميد كلية الشريعة، وأدار الندوة الدكتور عبد الكريم وريكات أستاذ الحديث النبوي الشريف في كلية الشريعة، عضو رابطة علماء الأردن.  وتحدث سماحة المفتي عن أهم المؤسسات الدينية في الأردن وهي دائرة الإفتاء العام، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ودائرة قاضي القضاة، وبين استقلالية الإفتاء في الأردن، وعدم خضوعة لأي مؤثرات داخلية أو خارجية، وذلك بأمر من جلالة الملك، ورعايته الكريمة لذلك عن طريق توفير كل الإمكانات لقيام هذه الدائرة وغيرها من المؤسسات الدينية بدورها الديني والعلمي. وقد بين سماحته مظاهر التطور الكبير الذي حدث في دائرة الإفتاء العام في عهد جلالته، واتساع عملها في كل المحافظات بما يخدم الوطن والمواطن. وبدوره تحدث الأستاذ الدكتور عدنان العساف عن دور جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير المسيرة الدينية محليا وعالميا، ورعايته للمؤسسات التعليمية وخصوصاً الجامعات، وبين دور كليات الشريعة في الوطن عموماً وفي الجامعة الأردنية خصوصا في رفد الوطن والعالم بالكفاءات المميزة، وذلك لما تتمتع به هذه الكلية من  برامج متطورة في المراحل الجامعية وتخصصات متعددة، والتي تحقق أعلى معايير الجودة، إضافة إلى تميز أساتذتها في البحث العلمي ومساهمتهم الأكاديمية والوعظية الواسعة، مستعرضا أهم الإنجازات التي حققتها الكلية في العقدين الأخيرين، ومدى تأثيرها على المخرجات الأكاديمية والاجتماعية لكليتنا الغالية والتي ظهر أثرها جليا في المؤسسات المحلية والدولية. وكان الدكتور عبد الكريم وريكات قد ركز في إدارته للندوة على أهمية دور الهاشميين في الحفاظ على الأمن في أردننا العزيز، ورعاية المؤسسات الدينية منذ عهد الإمارة حتى يومنا هذا. وقد حضر الندوة عدد من أساتذة الجامعة وأساتذة الكلية وجمع غفير من الطلبة والطالبات من كليات الجامعة المختلفة.