Attachments
  
  
Body
  
  
Description
  
  
  
نظمة الجامعة الأردنية ووزارة التنمية الاجتماعية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤتمر بعنوان: " الأسرة المسلمة في ظل التغيرات المعاصرة ".
9/4/20139/4/2050
مؤتمر الأسرة المسلمة في ظل التغيرات المعاصرةمؤتمر الأسرة المسلمة في ظل التغيرات المعاصرة
  

​"المؤتمر الدولي الأول للمالية والمصرفية الإسلامية "تنظيم وإشراف: كلية الشريعة – قسم المصارف الإسلامية 3-4/8(آب) 2014م​

8/3/20148/3/2050
المؤتمر الدولي الأول للمالية والمصرفية الإسلاميةالمؤتمر الدولي الأول للمالية والمصرفية الإسلامية
  

​المؤتمر الدولي الثاني لقسم المصارف الإسلامية  "بعنوان"إدارة السيولة في المصارف الإسلامية"​

4/2/20154/2/2050
المؤتمر الدولي الثاني لقسم المصارف الإسلاميةالمؤتمر الدولي الثاني لقسم المصارف الإسلامية
  

تحت رعاية أ.د. اخليف الطراونة وبدعم من عمادة البحث العلمي يدعوكم فريق "همم تسعى" من كلية الشريعة لحضور المؤتمر الثاني لمسابقة باحث المستقبل وذلك يومي الأحد 3/5/2015 من الساعة 9 وحتى 3 والاثنين 4/5/2015 من الساعة 9 وحتى 3 سيتخلل المؤتمر عرض لأبحاث الطلاب التي تم تزكيتها من قبل الدكاترة ليتم الاعلان عن الأبحاث الثلاث الفائزة من كل مساق البكالوريوس والماجستير

5/3/20155/3/2050
المؤتمر الثاني لمسابقة باحث المستقبلالمؤتمر الثاني لمسابقة باحث المستقبل
  
إفتاح مؤتمر " الخطاب الإسلامي ... الواقع والمستقبل " وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24/11/2015 الساعة ( 10 ) في مدرج الحسن بن طلال. 
11/24/201511/24/2050
مؤتمر " الخطاب الإسلامي ... الواقع والمستقبل "مؤتمر " الخطاب الإسلامي ... الواقع والمستقبل "
  

المؤتمر الدولي الثالث لقسم المصارف الإسلامية "صكوك الاستثمار الاسلامية وأثرها في التنمية الاقتصادية"

تنظيم وإشراف: قسم المصارف الإسلامية -  كلية الشريعة  
3-4 / 8(آب) 2016م
8/3/20168/3/2050
المؤتمر الدولي الثالث لقسم المصارف الإسلاميةالمؤتمر الدولي الثالث لقسم المصارف الإسلامية
  


4/20/20174/20/2050
مؤتمر البيئة والمياه من منظور الشريعة الاسلامية والعالم المعاصرمؤتمر البيئة والمياه من منظور الشريعة الاسلامية والعالم المعاصر
  

رعى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، فعاليات المؤتمر القيمي الأول، الذي انطلق بمدارس الكلية العلمية الإسلامية، اليوم السبت، تحت عنوان (بأخلاقي أسمو بذاتي). 

وتضمنت فعاليات المؤتمر التي حضرها عدد كبير من مدرسات وطالبات الكلية العلمية الإسلامية، أنشطة ومحاضرات تشاركية حول قيم المحبة والتعاون والنظافة والصدق والانتماء والايجابية، قدمتها الدكتورة زينب المعابدة، والدكتورة نماء البنا، والدكتورة هلا مشاقبة، المدرسات بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية. إضافة إلى أوراق نقاشية قدمتها طالبات من المدرسة. 

وتركت فعاليات المؤتمر أثرًا كبيرًا في أوساط الحاضرين، من أساتذة ومدرسين في الجامعة، والكلية العلمية الإسلامية، وطالبات شاركن في المؤتمر وتفاعلن مع أنشطته ومحاضراته.

وعبرت مديرة مدارس الكلية العلمية الإسلامية جمانة أبو حجلة، ومديرة فرع الجبيهة سهى ادلبي، عن شكرهم وتقديرهم  لمدرسات التربية الإسلامية في المدارس اللواتي نظمن الملتقى، ولكلية الشريعة بالجامعة الأردنية التي تنشر قيم الخير والنور والفضيلة  في المجتمع الأردني ولكل من شارك في إنجاح الملتقى الأخلاقي الذي يهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع المدرسي، وبناء القيم الإيجابية في وجدان الطلبة وسلوكهم.​

3/4/20183/4/2050
مؤتمر بأخلاقي أسمو بذاتيمؤتمر بأخلاقي أسمو بذاتي
  
 

نظمت كلية الشريعة بالتعاون مع رابطة علماء الأردن يومي الأربعاء والخميس من الشهر الجاري "مؤتمر دور العلماء في تعزيز قيم الأمن الشامل “بمشاركة نخبة من العلماء والسياسيين. وقال أ. د رئيس الجامعة في كلمته في افتتاح المؤتمر إن الأمن الفكري الذي تطلع ببناءه الجامعة من خلال كلياتها المختلفة ومراكز الدراسات والأمن فيها هو أساس الأمن الشامل. وأكد أ. د رئيس رابطة علماء الأردن على ضرورة استثمار دور العلماء للتصدي بفكرهم لأي استهداف خارجي أو داخلي. وأشاد أ. د عميد كلية الشريعة بدور العلماء في إعداد الأجيال التي تحفظ أمن الوطن منوهاً أن الدراسات قد أظهرت بعد خريجي الشريعة عن التطرف والإرهاب.


 
10/3/201810/3/2050
مؤتمر دور العلماء في تعزيز قيم الأمن الشاملمؤتمر دور العلماء في تعزيز قيم الأمن الشامل
  
 

عقدت كلية الشريعة تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة مؤتمرها الدولي المعنون بـ ( مستجدات العلوم الشرعية )، في الفترة الواقعة ما بين( 30-31/7/2019).

 

قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة إن نشر ثقافة التسامح والعيش المشترك وقبول الآخر بات حاجة أساسية وملحة في ظل الظروف الحساسة التي نمر بها من كافة النواحي.

 

وأضاف أنه لا بدّ من زرع هذه الثقافة في نفوس وعقول النشء، لأنها تساهم بشكل فعال في خلق جيل واع قادر على تحمل أعباء المسؤولية وقيادة المرحلة القادمة بشكل إيجابي وسليم، لأن مثل هذه الثقافة تشكل ترسيخاً قوياً لمعالم الوحدة الوطنية التي ينبغي بناؤها على أساس من الثقة والانتماء.

 

في حين، قال عميد كلية الشريعة الدكتور عدنان العساف إن المؤتمر الذي تعقده الكلية للمرة الأولى من حيث الموضوعات والعناوين، بمظلة علمية شاملة تجمع مختلف تخصصات علوم الشريعة والدراسات الإسلامية، جاء بهدف إعطاء فرصة للباحثين بتقديم مساهمات بحثية ذات إضافة نوعية للعلوم الشرعية، الذي يعد من أنفس العلوم وأهمها وأكثرها تأثيرا على المجتمعات وحلا للمشكلات، وبه يكون صلاح النفس والدين.

 

وأضاف أن المؤتمر ينطلق من رؤية كلية الشريعة في تحقيق الفهم الشمولي الوسطي للإسلام للوصول إلى مستوى علمي رفيع بحثيا وأكاديميا، ورسالتها الرامية إلى تحقيق الوسطية والاعتدال وخدمة قضايا الأمة والمجتمع، بما ينسجم مع أهداف الجامعة الأردنية ذات السمة الإنسانية والعالمية.

 

بدوره، قدّر مدير عام البنك الإسلامي الدكتور حسين سعيد الفرصة التي أتيحت للبنك من قبل الجامعة الأردنية للاستمرارية في رعاية مؤتمرات كلية الشريعة سنويا، لتقديم نموذج عملي للشراكة الحقيقية بين الجامعة والبنك الإسلامي، معربا عن أمله في أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه ويتيح المجال أمام الباحثين في العلوم الشرعية للحوار وتبادل الخبرات والخروج بنتائج تدعم وتعزز من منهج التأصيل الشرعي والبحث العلمي.

 

إلى ذلك أكدت مقررة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتورة هيام السعودي أن العلوم الشرعية هي هوية الأمة وصمام أمانها، وهي دليل السالكين ومنار المسترشدين، غير أن ما تواجهه هذه العلوم من تحديات وعقبات يحتم على مؤسسات البحث الشرعي ومجامع الفقه الإسلامي، وكليات العلوم الشرعية ودور الفتوى أن تتكاتف جهودها في سبيل تذليل كل تلك الصعاب سعيا في جودة المناهج الشرعية والارتقاء بأساليب التدريس والنهوض بتكوين المعلمين، لتؤدي العلوم الشرعية دورها في إدراك الواقع المعاش والتنبؤ بمآلاته والاستشراف المتوازن بالمستقبل.

 

وفي نهاية الجلسة الختامية تلت الدكتورة أمل النعيمات مساعد العميد لشؤون الطلبة التوصيات التي تمخض عنها المؤتمر، وهي:

 

1.      يرفع المشاركون برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله معبرين عن أعتزازهم بمواقفه المشّرفة ودعمه المتواصل للقضايا ونصرتها في المحافل الدولية .

2.      يرفع المشاركون برقية شكر وعرفان  إلى عطوفة رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة لرعايته مؤتمرهم مستجدات العلوم الشرعية .

3.      إيصال مضامين رسالة عمان إلى كليات الشريعة في العالم الإسلامي  من أجل اعتمادها في مناهجها التعليمية لما تحويه من نشر لقيم الوسطية والسماحة والاعتدال بعيدا عن الغلو والتطرف.

4.      ضرورة الخروج بآليات جديدة لفهم دلالات الهداية  الواردة في القرآن الكريم مما سيسهم في معالجة ظاهرة الالحاد في العصر الحديث.

5.      ضرورة الإكثار من عقد الندوات التلفزيونية والبرامج التي توضّح الجوانب التربوية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية في القصص القرآني.

6.      تكثيف البرامج التوعوية لبيان مكانة السنة النبوية والكشف عن شبهات الطاعنين فيها وردها من خلال وسائل الإعلام المختلفة وأدوات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية  بالإضافة إلى دعوة الجهات الرسمية ذات العلاقة للمساهمة في ضبط الحرية الفكرية بحيث لا تتعدى على الضرروات الخمس( العقل، والدين، والنفس  والعرض، والمال ) .

7.      تعزيز قيم الأمن الاجتماعي والتأكيد  على تقوية أواصر الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع ومحاربة كل ما من شأنه فك عرى الوحدة وتجنب الغلو والتطرف والتكفير.

8.      ضرورة توحيد الجهود الدعوية  من خلال التنسيق بين مؤسسات العمل الدعوي (كليات الشريعة – الأوقاف – المعاهد الشرعية الخ ...)  للخروج بميثاق دعوي موحد يضع الأصول العامة للمحتوى الدعوي مع ترك الحرية للدعاة في الآليات والفروع والجزئيات والاختيارات الدعوية وتأهيل الدعاة علميا وفكريا  حتى يكونوا قادرين على الدعوة بلغة العصر شكلا ومضمونا.

9.      الدعوة إلى تفعيل الاجتهاد الجماعي والفتوى الجماعية التي  تقوم على النظر المقاصدي واعتماده كلبنة أساسية في تجديد الفقه المعاصر بالإضافة إلى استغلال وسائل التواصل المعاصر لتفعيل تطبيق الاجتهاد الجماعي.

10.  وضع آليات لتوظيف تكنولوجيا التعليم في معالجة المستجدات في نشر العلوم الشرعية خارج المؤسسات التعليمية وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتأهيل العاملين في المؤسسات الدينية حتى يصبحوا قادرين على توظيف تكنولوجيا التعليم في خدمة العلوم الشرعية .

11.  الدعوة إلى إنشاء مراكز مشتركة بين كل من علماء الطب وعلماء الشريعة للوصول إلى فتاوى أقرب إلى   في المستجدات الطبية.

12.  ضرورة اهتمام المصارف الإسلامية بالمسؤولية الاجتماعية باعتبارها الوسيلة التي تمكنها من القيام بدورها تجاه المجتمعات ، وهذا يقتضي إنشاء وحدات خاصة بالمسؤولية  الاجتماعية مهمتها المساعدة في تطوير خطط وبرامج واضحة المعالم لأنشطة المسؤولية الاجتماعية .

13.  إن القول بالنقود الافتراضية أمر في منتهى الخطورة لإمكان سحب الاعتراف بها في أية لحظة  خاصة في الأزمات والحروب. وبناء عليه تبقى قاعدة الذهب أو الفضة هي القاعدة الراسخة في عقول الأمم  فلا ينبغي التخلي عنها بحال من الأحوال ، كما ينبغي إقرار المال الرقمي حصراً في البنوك المركزية للدول مدعوما بالذهب والفضة.

14.  تأسيس نظرية التسويق الإسلامي بشكل ممنهج وتطبيقها في مجال الصيرفة الإسلامية وإقامة برامج موجهة للفئات المؤثرة في عمليات التسويق للتعريف بضوابطه ومحظوراته . وإقامة شراكات مع الهيئات الفاعلة بغية الالتزام بضوابط الانتاج والتسويق الحلال .

15.  توظيف نظام الوقف الإسلامي في معالجة مشاكل الفقر والبطالة وتحقيق معاني التكافل الاجتماعي من خلال  مشاريع إستثمارية حقيقية لأموال الوقف.

16.  الاهتمام  بالنماذج التطبيقية المعاصرة والمستجدة للوقف  وتهيئة المناخ والتسهيلات المادية والمعنوية لقيامها وتفعيلها.

17.  قيام صناديق الزكاة في البلاد العربية الاسلامية بعمل دراسات حول جدوى اخراج القيمة وآثارها المرجوة من تعميم القول بجواز الاخراج بالاضافة إلى قيام هذه الصناديق بإستثمار أموال الزكاة في تعظيم عوائدها وتأهيل الشرائح المستهدفة بها  كي تتحول هذه الشرائح من آخذة للزكاة الى مخرجة لها.

18.  التركيز على توفير التدريب والتمرين للطلبة والباحثين في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة على استخدام منهجيّات موضوعية معتدلة أسوة بعلمائنا السابقين الذين طبقوا هذه المنهجية الموضوعيّة المتوازنة.

التعامل مع الكتب والمصادر في الدراسات الإسلامية بالدراسة العميقة القائمة على التفكير والتحليل والاستنباط في ضوء مقاصد الشريعة وأصولها ومصادرها. 

 
7/30/20197/30/2050
المؤتمر الدولي لكلية الشريعة بعنوان: ( مستجدات العلوم الشرعية )المؤتمر الدولي لكلية الشريعة بعنوان: ( مستجدات العلوم الشرعية )
  
شاركت كلية الشريعة في تنظيم المؤتمر الأول لطلبة كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، بالتعاون بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي( GIZ) بعنوان (الواقع المائي في الأردن... التحديات والحلول من منظور إسلامي )،  وقد انعقد المؤتمر بشكل افتراضي على تطبيق( Zoom )، برعاية معالي الدكتور محمد الخلايلة – وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، يوم السبت، الموافق 12/12/2020، وتم بثه على موقع المؤتمر على تطبيق( Facebook ).
وقد ألقى الأستاذ الدكتور عدنان محمود العساف عميد الكلية كلمة عمداء كليات الشريعة، وبين فيها أن المؤتمر يهدف لتحفيز طلبة العلم على البحث والنظر في الأولويات الوطنية وما يتصل بواقع المجتمع ومشكلاته انطلاقاً من حرص كليات الشريعة، على المضي قدماً في دعم مسيرة التقدم والبناء الوطنية وتحقيق الرؤية الملكية السامية في الاهداف الاستراتيجية للتعليم العالي، والمحافظة على المياه وتحسين سلوك التعامل معها أمراً يمس البشرية ومستقبلها، من هنا جاء مشروع تحسين استخدام المياه المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات الدينية للمحافظة على الماء ونشر ثقافتها.
وقد شارك في المؤتمر نخبة من طلبة كليات الشريعة الثمانية بأوراق بحثية، تناولت جملة من المحاور المهمة منها ما يتصل بالتحديات القائمة في الواقع المائي في الأردن، وسبل التعامل معها من منظور إسلامي،  ومنها ما يستشرف التنمية المستدامة ودور المحافظة على المياه في تحقيقها، الذي يجسد مبادئ
 راسخة في ديننا الحنيف كمبدأ عمارة الأرض واستخلاف الإنسان فيها، ومنها ما يبرز دور الشباب أمل الأمة وقادة المستقبل، ودورهم المنشود في إدارة الأزمة وحل مشكلاتها، مع إلقاء الضوء على النتائج الطيبة التي حققتها فرق  H2O  الطلابية، والتي تعمل في جامعاتنا الأردنية تحت إشراف أساتذتهم ضمن نشاطات مشروع تحسين استخدام المياه المجتمعي.
وقد توصل المؤتمرون إلى جملة من التوصيات والتي تلاها الأستاذ الدكتور عبد المجيد الصلاحين:
أولاً: نشر الوعي البيئي بين الناس، من خلال برامج خاصة للتوعية المائية، وتفعيل دور الإعلام والصحف بحيث تشمل جوانب متعددة في تعديل السلوكيات المائية بمنع الإسراف، وتعزيز أهمية المحافظة على موارد المياه وعدم هدرها.
ثانيا: تفعيل الدور المؤسسي والمجتمعي في تحسين كفاءة استعمال المياه ، بدءاً من الأطفال في البيت، ثم التوجيه التربوي في المدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني وصولاً للحل الأمثل في ضبط السلوكيات المرتبطة باستعمال الماء .
ثالثا: على مستوى المناهج التعليمية في المدارس: يوصي بإضافة دروس خاصة بكيفية معالجة الإسلام لمشكلة نقص المياه، والتوعية بأحكام المياه في الفقه الإسلامي، تضاف لمادة التربية الإسلامية، ودروس أخرى خاصة بالآليات والإجراءات التنفيذية لمعالجة التحديات التي تواجه مشكلة المياه في الأردن تضاف لمادة التربية الوطنية. 
رابعاً: على مستوى المناهج التعليمية في الجامعات: يوصى بتضمين قضايا المياه ومشكلاتها في المناهج ومنابر التوعية المختلفة بما يتناسب وحجم التحديات التي يواجهها الأردن. 
خامسا: التأكيد على تنفيذ المشاريع التي تحسن من كفاءة استعمال المياه في الجامعات، مثل: بناء محطات تنقية لجميع المتوضأت في كافة كليات الجامعات، وتخفيض الهدر الموجود في المياه من خلال: ري المزروعات في الجامعات بانتظام ضمن الساعات والأيام والكميات المستعملة، واستعمال مضخة ماء بحجم مناسب لمساحة مسجد كل جامعة. 
سادساً: عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل على نطاق الجامعات ومؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية، لرفع القدرات المهارية والمعرفية لدى المسؤولين والباحثين والطلاب، بتبادل الخبرات ودعم مشاريع التنمية المستدامة ولاستثمار دور المؤسسات في مجال التوعية وإرشاد الناس بضرورة الاقتصاد في الموارد المائية، وتفعيل دور ( الشباب القدوة ) لتغيير النمط السلوكي في مشاكل استعمال المياه.
 سابعاً: إبراز دور فرق إسلام H20، من خلال عمل منشورات خاصة للتعريف ببرامجهم وأهدافهم ، وتعزيز دور العمل التطوعي لديهم بتدريبهم ورفع كفاءتهم وخبراتهم في برامج تحسين كفاءة استعمال المياه، من خلال جميع الفرق في الجامعات. 
ثامناً: على نطاق المشاريع الوطنية: الدعوة إلى توجيه الوزارات المختصة كوزارة الطاقة، ووزارة المياه إلى تطبيق مشاريع الطاقة المائية، التي من شأنها التخفيف من تفاقم مشكلة البيئة وتغير المناخ، وخفض كلف إنتاج الكهرباء بانتاجها من مشاريع الطاقة المائية. 
تاسعاً: تفعيل الأحكام الشرعية الإسلامية في خدمة المشاريع المائية، على مستوى الجامعات والمستوى الوطني، من خلال مشاريع الوقف المائي ، ومشاريح الحصاد المائي، ومشاريع إحياء الأرض الموات، وهو ما يعود بفائدة كبيرة اقتصادية، وبيئية، ويسهم في الحفاظ على الأمن الغذائي، والحصول على مياه آمنة.
عاشراً: تفعيل دور خطباء المساجد والوعاظ، من خلال: تدريبهم على التعامل مع الجمهور في إيصال رسالة التوعية المائية بطريقة ناجحة، واشراكهم في مشاريع خدمة المجتمع المحلي لدعم الجانب التوعوي والتحسين السلوكي في أحكام المياه واستعماله. 
الحادي عشر: على نطاق الثقافة المجتمعية: عقد المسابقات البحثية على عدة مستويات، لدعم أفكار ابتكارية جديدة لتحسين كفاءة استعمال المياه والمحافظة على الثروة المائية، وتعزيز الفهم الشرعي في التعامل مع المياه.
  وتقدم المشاركون في المؤتمر بالشكر الجزيل والامتنان للمملكة الأردنية الهاشمية، الراعية الأولى والحاضنة لمشاريع التنمية والتطوير على المستوى المحلي والدولي، كما ثمنوا دور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ على مبادراتها المستمرة في رعاية ودعم المشاريع المرتبطة بالمياه في الأردن ، وكذلك أعربوا عن شكرهم لدور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ووزارة المياه والري، ودائرة الإفتاء، في تعاونهم ومشاركتهم في المؤتمر الكريم، وفي تعاونهم المستمر مع كليات الشريعة في الجامعات الأردنية، في مشروع تحسين كفاءة استعمال المياه في الأردن، وثمنوا دور الجامعات الأردنية عامة وكليات الشريعة خاصة لدورها المميز في تنفيذ المبادرات والمشاريع بالتعاون مع الوكالة الألمانية والوزارات المعنية في كافة المجالات المرتبطة بمشروع تحسين كفاءة المياه في الأردن.

12/17/202012/17/2050
المؤتمر الأول لطلبة كليات الشريعة في الجامعات الأردنية بعنوان (الواقع المائي في الأردن... التحديات والحلول من منظور إسلامي)المؤتمر الأول لطلبة كليات الشريعة في الجامعات الأردنية بعنوان (الواقع المائي في الأردن... التحديات والحلول من منظور إسلامي)
  

عقدت كلية الشريعة/ قسم المصارف الإسلامية بالتشارك مع الجمعية المالية الإسلامية، مؤتمراً دولياً  بعنوان: (الاقتصاد السلوكي ماهيته و مجالات تطبيقه )، وذلك برعاية رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، وحضور سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة/ قاضي القضاة، ونخبة من أصحاب المعالي والسماحة، والفضيلة، والعطوفة، وجمع من الطلبة، في الفترة الواقعة ما بين 26-27/7/2022.
‏وقال معالي الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة في كلمةٍ ألقاها في حفل الافتتاح إن السلوك أحيانا يحدد الكثير من جوانب حياة المواطنين والأمم، فها نحن اليوم نرى أنفسنا نعايش إجراء هذا المؤتمر الهام، وبصبغة إسلامية، مما يعطيه أهمية خاصة، وإننا في الجامعة الأردنية نشعر بالراحة ونحن نؤدي هذا الدور المهم في الشراكه بيننا وبين قطاع عام له تأثير كبير على حياة الأردنيين، وهو قطاع التجارة والبنوك الإسلامية .
وأكد عطوفة الدكتور حسين سعيد، مدير عام البنك الإسلامي الأردني على عمق الشراكه الاستراتيجية المستدامة ما بين مصرفنا وأعرق الجامعات، أم الجامعات، الجامعة الأردنية، تعزيزاً ودعماً للمسيرة الأكاديمية، والبحث العلمي، والتي هي مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً. 

 وأشار فضيلة الأستاذ الدكتور عدنان محمود العساف، عميد كلية الشريعة إلى اهتمام الكلية بعقد المؤتمرات والندوات بشكل مستمر، مبيناً أهمية موضوع المؤتمر، إذ إن ديننا الحنيف يوجهنا إلى العناية بالجانب الأخلاقي والسلوكي في كل مناحي الحياة، ومنها العناية بالمال كوسيلة لتحقيق العبودية الخالصة لله في ظل نهضة رفيعة تُبنى على الخلق الرشيد،  والعدالة الإجتماعية، ولذلك أمرنا ربنا الحكيم بتداول المال، وتوزيع الثروة، والعناية بالفقراء، وقد أثنى فضيلة العميد على دور قسم المصارف الإسلامية، واللجنتين التحضيرية والعلميّة في الإعداد لهذا المؤتمر، وتنظيم فعالياته. 

‏ وتحدث عطوفة الدكتور عبد المجيد الرحامنة، رئيس الجمعية الإسلامية المالية بأن الاقتصاد السلوكي يعد من أهم المواضيع التي ينبغي أن تتوجه لها الدراسات والأبحاث في المؤتمرات والندوات باعتباره موضوعاً بكراً يحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث الجادة الرصينة التي تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، وتراعي أولويات الوطن والأمه.

هذا وأوضحت الأستاذ الدكتورة هيام الزيدانيين، رئيسة قسم المصارف الإسلامية/ مقررة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن أهمية المؤتمر تبرز في المواءمة بين الفكر الاقتصادي الإسلامي القيمي والاقتصاد السلوكي، إضافة إلى الاستفادة من البحوث التطبيقية في الاقتصاد السلوكي لصياغة الأنظمة والسياسات المالية التي تساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة، كما وقدمت في كلمتها نبذة حول القسم الذي تم صياغة خطته الدراسية على نحو  يلبي  حاجات المؤسسات  المصرفية الإسلامية،  ويسد الحاجة إلى  وجود مصرفيين  إسلاميين.
 
وقد توصل المؤتمرون إلى التوصيات الآتية: 

1. الدعوة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث والندوات والمؤتمرات وورش العمل والاستفادة من التجارب التطبيقية الدولية والعناية بترجمة الكتابات الأجنبية بما يثري المكتبة العربية في جانب الاقتصاد السلوكي.
2. العمل على وضع ضوابط ومعايير شرعية ليتم انتهاجها في تطبيق إجراءات الاقتصاد السلوكي، إضافة إلى كونها أداة شرعية مرجعية يتم اتخاذها من قبل الجهات الرقابية الشرعية المتخصصة.
3. تضمين المساقات والبرامج الأكاديمية بأساسيات ومنهجيات علم الاقتصاد السلوكي.
4. دعوة المؤسسات العامة والخاصة لإحداث مراكز وكز (تحفيز) فرعية ضمن أقسامها المختلفة بما يسهم في تحقيق أهدافها الرئيسية.
5. إنشاء وحدة وكز (تحفيز) حكومية على غرار وحدات الوكز الدولية.
6. نشر الوعي بالاقتصاد السلوكي وأهميته في مختلف مجالات الحياة ودوره في الارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد والمجتمع، وبيان أصالة الاقتصاد الإسلامي بالتأثير على الجوانب السلوكية والأخلاقية.
7. دعوة المختصين في المالية الإسلامية للعناية والاهتمام بالاقتصاد السلوكي، وتوجيهه بما يساهم في النهوض بالمؤسسات المالية الإسلامية و بالاهتمام بالبحوث التطبيقية، لتبقى رائدة العمل المصرفي.






7/26/20228/2/2050
المؤتمر الدولي الخامس لقسم المصارف الاسلامية بعنوان: (الاقتصاد السلوكي ماهيته و مجالات تطبيقه )المؤتمر الدولي الخامس لقسم المصارف الاسلامية بعنوان: (الاقتصاد السلوكي ماهيته و مجالات تطبيقه )