Attachments
  
  
Brief
Body
StudentImage
  
  
لم تكن كلية الشريعة على قائمة طموحاتي يومًا ما؛ مع حبي الشديد للعلم الشرعي..

لم تكن كلية الشريعة على قائمة طموحاتي يومًا ما؛ مع حبي الشديد للعلم الشرعي..

كنت اظن كما يظن الكثير من الشباب أن الأولى دراسة تخصص آخر وأخذ العلم الشرعي من منابع أخرى، إلى أن دخلت في حيرة الثانوية العامة، وصراعات مع الرغبات والظروف، إلى أن شاء الله تعالى أن أدخلها في تخصص "الفقه وأصوله".

بعد بضعة شهور أدركت أنها نعمة عظيمة..

فقد كانت الشريعة الفتيلة التي أشعلت فيَّ حب الإندفاع لطلب العلم من خلال طلبتها وأساتذتها..

قدر الله لي فيها الصحبة الصالحة التي نبهني الله من خلالها إلى الكثير من الاخطاء في حياتي لم اكن ألقي لها بالاً، وهداني لإصلاحها..

أرشدني الله من خلالها إلى انتهاج المنهج السليم في القول والعمل، وأدركت فيها كم كنت جاهلاً بكثير من العلوم والمعارف!

اشعلت في نفسي الإندفاع للدعوة والتطوع والعمل لنصرة الأمة..

عشت فيها أجواء الأخوة الإسلامية عندما تعاملت فيها مع أناس من شتى أرجاء الأرض، وخجلت من نفسي عندما رأيت همتهم واندفاعهم لطلب العلم وهو عليهم شاق مقابل تقصيرنا!

نصيحة، وأنا أرى الكثير من الطلبة الذين قدر الله لهم الدراسة بها يتسخطون عليها..

الشريعة نعمة عظيمة لمن أخذها بحق..

وكثير منا لا يدرك النعم إلا بفقدانها!

فخذها بقوة وادرك رسالة الله إليك التي قد تكون سبيلاً من سبل الرشاد قد هديت إليه..

فكون الإنسان طالبًا في كلية الشريعة اصطفاؤٌ من الله تعالى بحمل رسالة الدعوة إلى الناس كآفة، والدعوة وظيفة الأنبياء الذين هم اطهر خلق الله وأشرفهم، فإما ان تأخذها بحقها أو تضيع عليك من الخير الكثير!

نسأل الله ان يعيننا على حمل أمانتها وان يغفر لنا تقصيرنا

 

ضياء راكز حسن حسين

التخصص فقه وأصوله

سنة ثانية 
Yes
  
بسمِ اللهِ منعمِ النِّعمْ ربِّ الجودِ والكرمْ والصلاةُ والسلامُ على محمدٍ منْ بُعثَ لنا لنصيرَ بذلكَ خير الأمم وبعد:
بسمِ اللهِ منعمِ النِّعمْ ربِّ الجودِ والكرمْ والصلاةُ والسلامُ على محمدٍ منْ بُعثَ لنا لنصيرَ بذلكَ خير الأمم وبعد:

اكتبُ أنقى وأصدقَ ما جمعتُ من كلماتٍ، اكتبُ بروحٍ مفعمةٍ بمشاعرَ جياشةٍ، اكتبُ وقد تهافتتِ العباراتُ التي قد لا تحصى لوصفِ جمالٍ ورقيٍّ لمْ أكنْ لأُدركهُ يومًا لولا التحاقي به، اكتبُ لكِ يا شريعتي يا طبَّ قلبي ونفسي....

اسمعُ باسمكِ فأشعرُ ويكأنَّهُ لامَسَ وترًا من أوتاري فأُسرعُ متبسمةً تبسُّمَ المحبِّ الراغبِ بالعطاءِ الكثير.. يا إلهي كمْ انا محظوظةٌ بكِ....

كليتي الغالية لا أنكرُ أنني لم احظَ بعدُ بالتجوالِ في أركانكِ ولا حتى أن آخذَ العلمَ بداخلكِ ولكنني رغمَ ذلك كلهِ واللهِ باقيةٌ باقية، ويا حبذا لو أقضي كلَّ سنين عمري اغترفُ من بحرِ عطائكِ الذي لا ينضب...

يا طلاب الشريعة لنرفع القبعاتِ لكليِّتنا ولنبذل الغالي والرخيص في سبيلها الذي هو سبيلٌ لله ولرسولهِ ولنكنْ على قدرٍ من المسؤوليةِ لحسنِ تمثيلها فواللهِ ما رأيت قط أشرفَ من كذا مكانٍ لنكونَ فيه فحمدًا لكَ يا الله على ما أنعمت وفضلت....

 

سجود إبراهيم محمد شحادة

التخصص مصارف إسلامية

السنة الأولى

 
Yes
  
سلامُ القلب لمجلسٍ ضمّ رائحة الأحبة..
 سلامُ القلب لمجلسٍ ضمّ رائحة الأحبة.. لمكانٍ أهدى إلينا الطريق المستقيم بإذن الله ومشيئته حينَ مهّد لنا الطريقَ لنسمو بعلمنا وتعاليم ديننا في صرحٍ تشهدُ الملائكة لجلساتِ العلم فيه.. لختماتِ القرآن الكريم الّتي فاحتْ بالحبّ والنرجسِ والنّور..

كليّة الشهداء.. كليتنا الحبيبة "كلية الشريعة"💗

ها نحنُ اليوم.. في البعد الجافي لظمئ هذا القلب..

نشتاق أن تمنحنا الحياة فرصةً أخرى، لتجمعنا محاضرة

واحدة فقط في ربوع ثراكِ الخالد العظيم..

أن تعطينا الفرصة الأخيرة الّتي تجعلنا نستمدُ كلماتٍ

تلمّ بالعبقِ الدافئ من أفواه دكاترتنا الأفاضل الّذين كانوا لنا خيرَ معلّمين حينَ نسير لطلب العلم وخيرَ ناصحين ومرشدين لقلوبنا حينَ ضلّت الطريق..

وخيرَ منصتين لنا حينَ احتجنا منهم أن يسمعوا

لهمومنا وحملِ أرواحنا المُثقلة فكانوا بمنزلةِ

الوالدين لنا

نحنُ بانتظار أن تحنو الأيام علينا.. لنعود بقلوبٍ محمّلة بالحماسة وعيونِ يلمّ بها الحبّ لنرى أنفسنا بين الرّفاق ملتمّين في أريج حدائقها.. نتبادلُ الأحاديث الخيّرة

الراقية.. نقيمُ المجالس الّتي تأبى إلّا وأن تزهرَ أرواحنا

من بعدها من فيضِ أحاديثنا الصالحة المُصلحة.. وربما تجمعنا رهبة امتحانٍ ما فنذكّر بعضنا بفضل الله علينا فنستعدَ له مطمئنين..

حقًا نفتقد تلك المشاعر الّتي أبت الظروف إلّا وأن تحرمنا خيرها ونرجسيتها..

على يقينٍ تام، أن الإنسان لن يكونَ مدركًا لقيمة كل هذه

النعم إلّا حينَ يفقدها، حينها يعلمُ تمامًا أن الوقت

مضى مسرعًا ولم يعطِهِ إذنًا للوداع حتّى..

أسأل الله العظيم أن يفكّ عنا وعن بلاد المسلمين ما نمرّ

به من انتشارٍ للوباء وأن يشفِ مرضانا ومرضى المسلمين فنعود سالمين غانمين لربوعِ كليّتنا المباركة بإذن الله وأن يمنحنا الله بركةً في العلم والعمل

 

رحمه خالد داود

التخصص مصارف إسلامية

سنة ثانية

 
Yes